-->
U3F1ZWV6ZTczODgxNjA1NzJfQWN0aXZhdGlvbjgzNjk3NjY4OTI5

عرض حول الإدارة الإلكترونية والإصلاح الاداري.pdf

عرض حول الإدارة الإلكترونية والإصلاح الاداري.pdf

>

الإدارة الإلكترونية والإصلاح الاداري pdf


عرض حول الإدارة الإلكترونية والإصلاح الاداري.pdf

عرض حول الإدارة الإلكترونية والإصلاح الاداري

مقدمة :
إن ما تشهده الألفية الثالثة من نمو متسارع في المعطيات المعرفية والتقنية والمعلومات وانتشار شبكة الإنترنيت، والنمو الباهر للمؤسسات الخدمية بكل أنواعها وأشكالها أدى إلى تغيير جدري في ممارسة المهام الإدارية ، وعليه ظهرت ما يسمى بالإدارة الإلكترونية والتي تعد من ثمار المنجزات التقنية في العصر الحديث ، حيث أدت التطورات في مجال الاتصال ، وابتكار تقنيات اتصال جديدة إلى التفكير الجدي من قبل المؤسسات الخدمية في الاستفادة من منجزات الثورة التقنية باستخدام الحاسوب وشبكات الإنترنيت في إنجاز الأعمال وتقديم الخدمات للزبائن بطريقة الكرتونية تتسم بفاعلية في حل العديد من المشكلات الإدارية.
فالإدارة الإلكترونية هي تحويل كافة الأعمال والخدمات الإدارية التقليدية من طول الإجراءات واستخدام الأوراق إلى أعمال وخدمات الكرتونية تنفذ بسرعة عالية ودقة متنامية ، فهي إذن وسيلة لرفع أداء وكفاءة المؤسسة الخدمية .
وقد ظهرت البدايات الاولى لهذا المفهوم في أواسط الثمانينات في الدول الإسكندنافية ، حيث ثم ربط القرى البعيدة بالمركز في الدنمارك وأطلق عليها اسم القرى الإلكترونية ويعد الرس صاحب شركة دل التي لها الدور الريادي في ميدان الحلول الإلكترونية رائد لهذه التجربة وسماها AODNEISS من جامعة أدونيسLARS. بالإضافة إلى مايكل دل الذي أكد سنة 1992 عقد مؤتمر الأكواخ البعيدة في المملكة المتحدة وتبني فيه مجلس لندن مشروع الاتصالات البعيدة التقنية على جمع ونشر المعلومات بوسائل الكرتونية كالبريد الإلكتروني والوصول عن بعد لقواعد المعلومات ولتظهر بعد ذلك محاولات في الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1995 في وألية فلوريدا ثم في باقي أنحاء العالم. إن هذا التحول في أنماط الإدارة مسألة في غاية الأهمية وعلى وجه الخصوص في الدول النامية ، إذ أن التحول التنموي بكل معانيه ومضامينه الاقتصادية والسياسية والحضارية يستوجب عناصر السرعة والدقة والإتقان في الداء.
ويعتبر المغرب من الدول التي تسعى إلى التطور والنمو السريع إلى الجودة والمردودية في الإنجاز وتحسين أداء الخدمات الإدارية هذا الاهتمام تجسده الرسالة الملكية الموجهة إلى المشاركين في المناظرة المنظمة من لدن كتابة الدولة المكلفة بالبريد وتقنيات الاتصال والإعلام  يوم 23 أبريل 2001 تحت عنوان " الاستراتيجية الوطنية لإدماج المغرب في مجتمع " حيث جاء فيها ما يلي :
يتعين أن نوفر لأجهزتنا الإدارية ما يلزم من أدوات تكنولوجية عصرية بما فيها الإنترنيت لتمكينها من الانخراط في الشبكة العالمية وتوفير خدمات أكثر جودة لمتطلبات الأفراد والمقاولات، لهذا فإن أهم تحدي للإدارة العمومية المغربية لكي ترتقي بعملها من عمل تقليدي إلى عمل حديث هو استعمالها لتكنولوجيات المعلومات والاتصال
و من هنا يتضح ّأن التعامل مع تكنولوجيا المعلومات و الاتصال في ترشيد و تطوير العمل الإداري أصبح اختيارا و ضرورة تحدد بقاء الخدمة العمومية لنتساءل عن دور الإدارة الإلكترونية في ترشيد و تطوير العمل الإداري لتحليل و مناقشة هذا الموضوع سنقسمه وفق التصميم التالي :

المبحث الأول : الأبعاد الاستراتيجية للإدارة الإلكترونية.

المطلب الأول : تحديث الإطارة القانوني.

المطلب الثاني : التأهيل المؤسساتي.

المبحث الثاني : دور الإعلاميات في تحديث الإدارة بالمغرب.

المطلب الأول : تأثير المعلوميات داخل الإدارة المغربية.

المطلب الثاني : تقييم الأداء المعلومياتي داخل الإدارة المغربية.


تحميل العرض 




الاسمبريد إلكترونيرسالة