-->
U3F1ZWV6ZTczODgxNjA1NzJfQWN0aXZhdGlvbjgzNjk3NjY4OTI5

محاضرة في القانون الجبائي القانون الضريبي المغربي 2019-2020 pdf

محاضرة في القانون الجبائي القانون الضريبي المغربي 2019-2020 pdf

محاضرة في القانون الجبائي القانون الضريبي المغربي 2019-2020 pdf

المبحث الثاني: مراحل نشوء الالتزام الجبائي وتصنيفات الضرائب

المطلب الأول: مراحل نشوء الالتزام الجبائي
الالتزام الجبائي شأنه شأن باقي الالتزامات القانونية الأخرى – مع بعض الفروق – حيث ينشأ ويستمر كما ينقضي ويتولد عن واقعة تسمى الواقعة المنشأة للضريبة والتي تعني ذلك التصرف القانوني أو الوضعية التي ينشأ عنها الدين الضريبي والذي يمر عبر ثالث مراحل أساسية متتابعة، وهي الوعاء assiette والتصفية أو
كما يسميها البعض بربط الضريبة liquidation والتحصيل recouvrement ، وينشأ دين الضريبة من خلال تحديد واقعة معينة التي تنعت بالواقعة المنشئة للضريبة، ويشمل المادة الضريبية وتسمى هذه المرحلة بمرحلة الوعاء، وهي المرحلة الأولى التي تحدد العناصر الخاضعة للضريبة أو مجال ومادة فرض الضريبة، ثم تقاس الضريبة ويحدد مبلغ أو سعر الضريبة وهي مرحلة التصفية أو ربط الضريبة، انتهاء بمرحلة التحصيل أو أداء الضريبة واستخلاصها، وبها ينقضي الالتزام الضريب.
الفرع الأول: تحديد وتقدير الوعاء الضريبي
الوعاء الضريبي هو »المادة التي تفرض الضريبة عليها«، أو هو »المنبع الذي تغترف منه الدولة مؤونتها بواسطة الضرائب«، تعريف بيير بلترام (Beltrame.P ،)الوعاء(assiette'L ")هو مجموع العمليات الإدارية التي تهدف إلى البحث عن المادة الضريبية و تقديرها..«. إذا الوعاء يتعلق باختيار المادة التي تفرض عليها الضريبة )رأسمال أو دخل أو تصرف أو نشاط معين، أو قد يكون هو الشخص نفسه( ، هذا من جهة، و من جهة أخرى، فالوعاء لا يقتصر على دراسة المادة الضريبية، بل يهتم كذلك بطرق تقديرها، أي تحديد الجزء الذي تفرض عليه الضريبة من المادة موضوع الضريبة. كما أن معرفة المادة التي تفرض عليها الضريبة لا تكفي، في التشريعات الحالية التي تأخذ بتشخيص الضريبة)impôt'l de Personnalisation،)لتحديد المقدرة التكليفية للملزم.
إن تقدير الوعاء الجبائي، يعد من أخطر الأعمال التي تقوم بها الإدارة الجبائية، حيث تكون خصما وحكما في نفس الوقت، فمن ناحية، عليها الا تبالغ في تقدير الوعاء (بمبررات، السعي لاكبر حصيلة ممكنة)، ومن ناحية أخرى، يجب أال يقل التقدير، عن الحقيقة والواقع )بمبررات تخفيف العبء الجبائي على المكلفين (. وبالتالي عليها أن تحقق التوازن في معادلة حماية حقوق الخزينة وحقوق المكلف معا. والإدارة مضطرة إلى القيام بهذا التقدير بنفسها أو الإشراف عليه أو التحقق من صحته، في الكثير من الحالات، وإلا ستضيع حقوق الخزينة العامة.
وتنشأ عن عمليات التقدير، غالبية المنازعات الجبائية، بين الإدارة الجبائية والمكلفين. مما جعل التشريعات الجبائية تتطور في اتجاه إبعاد الإدارة عن التدخل المباشر في الكثير من عمليات التقدير، ولكن دون إقصائها بالمطلق ويتمثل دورها في المراقبة والتدقيق. وتتم عملية تحديد وتقدير وعاء الضريبة وفق الأساليب التالية:
1-أسلوب المؤشرات(المظاهر) الخارجية:
تتولى الإدارة الضريبية مباشرة إحصاء العناصر الخاضعة للضريبة انطلاقا من المظاهر الخارجية les richesse de extérieures signes كإحصاء الأبواب والنوافذ التي طبقت في فرنسا من بداية نهاية القرن الثامن عشر إلى سنة 1925 ،أو مؤشرات نمط العيش كما هو في الضريبة على الدخل في فرنسا. ورغم أن هذا الأسلوب، يعتبر بسيطا و سهلا، و يجنب الإدارة الاصطدام بالملزم الا أنه:
-غير دقيق؛ إذ أن المؤشرات الخارجية غير كافية في إعطاء صورة صحيحة و دقيقة عن دخل الأشخاص أو ثرواتهم.
- إنه لا يساعد على تحقيق العدالة الجبائية؛ ألنه لا يسمح بتشخيص الضريبة، وال يعتد بالتغييرات على دخل األفراد. ونظرا لخطورة هذه العيوب التي يعاني منها التقدير على اساس المؤشرات الخارجية، فلقد تم التخلي عنه، ولم تعد الدول تأخذ به، الا في الحالات التي ترغب فيها الإدارة التحقق من صحة التصريحات المدلى بها )في إطار محاربة الغش و التهرب الضريبيين عموما(.
2 -أسلوب التقدير الجزافي
3-أسلوب اإلقرار أو التصريح
4 -أسلوب التقدير اإلداري المباشر
الفرع الثاني : تصفية الضريبة
الفرع الثالث: تحصيل الضريبة
1 -التحصيل عن طريق الحجز من المنبع:
2-التحصيل عن طريق األداء بأسلوب األقساط المقدمة الدورية:
3 -التحصيل عن طريق األداء التلقائي أو المباشر
المطلب الثاني: تصنيف الضرائب
الفرع األول : الضرائب المباشرة والضرائب غير الماشرة
2-أنواع الضرائب المباشرة وغير المباشرة
الفصل الثاني: اإلطار التطبيقي للنظام الضريبي المغربي
المبحث األول : الضريبة على الشركات
المطلب األول:خصائص الضريبة على الشركات
المطلب الثاني: تعريف ونطاق تطبيق الضريبة على الشركات
تحميل 


من هنا 
الاسمبريد إلكترونيرسالة